دوري منافسات الذهاب لبطولة دوري آسيا 2008

انطلقت من يوم الاربعاء 12 مارس 2008 منافسات دور الذهاب لدوري أبطال آسيا
لكرة القدم وسيلعب من خلاله ممثلا الكويت ناديا القادسية والكويت في أولى
لقاءاتهما الآسيوية، وسيلتقي في اللقاء الأول القادسية مع نظيره باختكور الأوزبكي
في تمام الساعة الثانية عصر اليوم بتوقيت الكويت وسيجمعهما على ملعب باختاكور
في عاصمة أوزبكستان طقشند، وفي اللقاء الآخر سيلتقي الكويت مع ضيفه سيبـا
الإيراني في تمام الساعة السابعة والنصف مساء اليوم على ملعب استاد نادي
الكويت.ويعتبر دوري أبطال آسيا أكبر مسابقة كرويّة للأندية في آسيا، حيث يتواجه
فيها 29 فريقا من 14 دولة مع بعضهم البعض للمنافسة على جائزه 500 الف دولار
أميركي وأيضا لحجز مقعد في بطولة كأس العالم للأندية، يذكر أنه لم يسبق لأي ناد
كويتي تحقيق هذا البطولة وإيران الوحيدة التى تحتل المراكز الرابع في تاريخ البطولة،
حيث إنها حققت 3 أندية إيرانية هذه البطولة وتوجت أندية أخرى كوصيف للبطل مرتين.

الـقادسية وباختاكور الأوزبكـي

يبدأ القادسية رحلته الآسيوية اليوم في أول لقاءاته في المجموعة مع مضيفه باختاكور
الذي سبق لهما أن تواجها في نفس البطولة الموسمين الماضيين، انتهيا لمصلحة
القادسية، حيث هزمه في مباراة الذهاب بنتيجة 2-1 في الكويت ومباراة الإياب متعادلا
معه بنتيجة 2-2 في طقشند، وتصدر القادسية يومها مجموعته، وتأهل القادسية إلى
دور الأربعة ليخرج امام فريق الكرامة السوري ليحرمه مواصلة حلمه للوصول إلى المباراة
النهائية، ويطمح القادسية أن يعيد سيناريو وصوله إلى دور الأربعة مجدداً بوجود أفضل
المحترفين وهما التونسي بن عاشور والعاجي كيتا والصربي ميلادين بدلا من البحرينيين
محمد حسين وطلال يوسف الذي لم يتم اختيارهما لعدم بروزهما بالمستوى اللافت،
ويسعى القادسية أن تكون بدايته مختلفة جداً هذه المرة لاستعداداته الجيدة واستمرار
طموحه هذه المرة للوصول إلى كأس العالم للأندية بعد أن يجتاز الأدوار ما قبل النهائية
في البطولة الآسيوية.

ويعتبر نادي باختاكور الذي تم تأسيسه عام 1954 ويقع في قلب العاصمة الأوزبكية
طقشند بأنه الأكثر سيطرة على البطولات المحلية في بلاده، وشارك في أكثر من مرة
في البطولة الآسيوية، لكنه لم يحقق أي إنجاز مسبق له، ويسعى فريق باختاكور إلى
أن يرد الثأر للقادسية الذي أخرجه في النسخة الأخيرة من البطولة ويملك القادسية نخبة
من اللاعبين المتميزين من نجوم الكرة الكويتية. ويملك باختاكور لاعبين جيدين أمثال
المهاجمين أوتشي وسيرفر، ومن المحتمل أنه ستكون لهما بصمة واضحة في المباراة،
كما كانت في المباراة السابقة وسيسعان مع فريقهما في تحقيق الثلاث نقاط ورد الثأر
لفريقهما.

سيدير اللقاء الحكم الدولي الماليزي محمد صالح ويساعده على الخطوط ثانوم بوريكوف
من تايلاند وبوكسيمو من الصين وبانما يوسف من ماليزياً حكماً رابعاً ومراقباً للمباراة
العماني عبدالله الريس.

الكويت وسيبا الإيراني

يسعى الكويت إلى تعويض إخفاقته الآسيوية بعد مشاركتين في المواسم الفائتة،
حيث لعب من خلاله 10 لقاءات وتلقى 5 خسائر وثلاثة تعادلات وفوزين فقط، ويتطلع
الأبيض في هذه البطولة إلى الظهور بأداء جيد للمنافسة بقوة على البطولة، لاسيما
تحقيقه كأس ولي العهد أخيرا، وذلك بعد جهود إدارته التى سخرت له كل جهودها من
أجل المنافسه محلياً وخارجياً، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يستطيع الأبيض الوصول إلى الدور النهائي في هذه البطولة أم يستمر في إخفاقته
الآسيوية ويخرج مبكراً.

يذكر أن الأبيض اختار ثلاثة محترفين للبطولة الآسيوية وهم التونسي زياد الجزيري
والأنغوليان موريتو وماكنغا ويتمنى أن تكون لهم بداية جيدة من خلال مشاركتهم الأولى
آسيوياً مع فريقهم، كما يضم بين صفوفه نخبة من النجوم المحليين، الذين يلعبون ضمن
صفوف المنتخب.

اما سيبا الايراني فتأسس عام 1989 بعد أن قررت شركة سايبا لتصنيع السيارات
المحلية إنشاء فريق كرة قدم وتقدمت لشراء فريق في الدرجة الرابعة من الدوري الإيراني
في عام 1990 ليتطور الفريق على أكمل وجه ويحقق إنجازاً بحصوله على بطولة طهران
وكأس السوبر في عام 1991، وهبط فريق سيبا أكثر من مرة إلى دوري الدرجة الثانية،
لكنه استمر في تعديل وضعه حتى أنه حقق إنجازاًَ مشهوداً على مدار موسمين.وتعتبر
هذه المشاركة الأولى لنادي سيبا في دوري أبطال آسيا ولم تسبق لهم المشاركة في
أي مسابقة خارج الإطار المحلي.

ويدير اللقاء حكم الساحة القطري عبدالرحمن عبده ويساعده على الخطوط وليد
المناعي وبنجر الدوسري وحكم رابع وهو السعودي عبدالله سعودي ومراقب للمباراة
العماني ناصر الرياني.

الخبر من الرؤية - مهنا العدواني