جاي خانة البغدادية chaikhanah of baghdad
زائرنا الكريم تتشرف منتديات جاي خانة البغـدادية
بدعوتك للتسجيل فيها و رفدها بمشـــاركاتك و قلمك
وابداعك فاهلا وسهلا بيك و بالجاي وياك
::: وهلا و مية هلا بيكم عيوني :::

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جاي خانة البغدادية chaikhanah of baghdad
زائرنا الكريم تتشرف منتديات جاي خانة البغـدادية
بدعوتك للتسجيل فيها و رفدها بمشـــاركاتك و قلمك
وابداعك فاهلا وسهلا بيك و بالجاي وياك
::: وهلا و مية هلا بيكم عيوني :::
جاي خانة البغدادية chaikhanah of baghdad
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاي خانة البغدادية

اذهب الى الأسفل

الشاي خانة البغدادية Empty الشاي خانة البغدادية

مُساهمة من طرف حبيبي ياعراق الأحد يناير 25, 2009 11:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورة لمقهى قديم في بغداد
لقد عرف البغداديون المقاهي منذ زمن بعيد حيث جعلوها مكانا للراحة والاستمتاع و التواصل الاجتماعي والثقافي
وليس كما يرتادونها هذه الايام حيث اصبحت مكانا لقضاء الاوقات والعبث لمجرد انتهاء نزوة بترهات فارغة
كانت تسمى بالجاي خانة ويرتادها الوجهاء والبالغين فقط اي الذين اعمارهم كانت قد تعدت الاربعين سنة واكثر
ولايسمح لاقل من هذه الاعمار ان يدخل الى الجاي الخانة كونهم يعتبرون الاشخاص الذين لم تتجاوز اعمارهم
الاربعين غير ناضجين وغير مسموح لهم للجلوس مع البالغين ولم يعتلي مقامهم بعد ليفهموا دقائق الامور .

هذا وقد عرفت مقهى خان الكمرك أول مقهى بغدادية والتي تأسست عام 1590 م من قبل الوالي جغالة زاده سنان باشا
الذي كلف المعمار برويز آغا بتشييد هذا المقهى للاستفادة منها ماديا من خلال بدلات الايجار كمورد تجاري وموقعه بالقرب
من المدرسة المستنصرية في مخازن الكمرك آنذاك .
والاخرى قام بانشائها حسن باشا والي بغداد قرب جامع الوزير عام 1604 م على ضفاف نهر دجلة وهكذا كانت بداية
انشـــــــــــــــاء المقاهي في بغداد حتى وصل تعدادها فقط في صوب الرصافة الى ما يقارب 77 مقهى عام 1846 م

ولقد قرأت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واقتبست منها بعض المعلومات حيث يقول الناشر عن المقاهي
التي تم انشائها في بغداد في القرن التاسع عشر ( واذا شاء القراء ان يعودوا معنا الى بغداد من جديد) ، وان نعيش جميعاً
بعض الوقت في اواخر العهد العثماني، فأننا سنجلس حتماً في مقهى (بروازي) التي انشئت عام 1857 م في محلة باب
الآغا، وسنعلم بان وقائع بغداد (السالنامة) لسنة 1883 تشير الى وجود (184) مقهى في اسواق بغداد ومحلاتها المعروفة،
وقد نزور بعد ذلك مقهى (السكة خانة) التي ادركها الخراب بعد سنة 1914، ومقهى المصبغة أو الشط التي توفـــــــــــي
مستأجرها علي القهوجي سنة 1897 ومقهى الاورفه لية (او قهوة سعيد أفندي) في الباب الشرقي (التي أكلتها سينما السندباد
عام 1930) ومقهى (كل وزير) مقابل التكية الطالبانية في الميدان (وكانت ملتقى الامراء والاداريين والعسكريين ) ،
وقد اضاعت وجودها بعد سنة 1915 .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وربما القارئ في هذه اللحظة، لا يمانع في عودة اخرى الى مقاهي بغداد التي اصبح بعضها مخضرماً، يتمطى
بين العهد العثماني وعهد الاحتلال الانكليزي.. والبعض الآخر معايشاً لما يسمى بالحكم الوطني. وكان القاسم المشترك
بين هذه المقاهي، حتى الى عهد قريب، تعليق الآيات القرآنية والامثال الواعظة على جدرانها، وتقديم عصير الليمون
وشربت ماء الورد والشاي الحامض والقهوة للزبائن (وهنا ينبغي التنويه بأن الشاي الاعتيادي لم يكن معروفاً قبل مائة سنة
على نطاق واسع، وقد أنفرد احد العطارين في محلة الحيدرخانة ببيعه.. ولكن بغداد على اية حال عرفت هذا الشاي
سنة 1870 في ايام الوالي مدحت باشا). وفي شهر رمضان كان رواد المقاهي يتسللون بلعبة الصينية، اضافة الى
الدومنة والطاولي والشطرنج والدامة والمنقلة في الايام الاخرى. وفي الاعياد كان عمال المقاهي يرطبون الزبائن بماء
الورد طمعاً في العيدية. والجدير بالذكر، في هذا الصدد، ان الامية كانت سائدة بين المواطنين بشكل صارخ، ولذلك كانت
القصص سلوى للاميين. وكان القصخون يشنف الاسماع ببطولات عنترة او أبي زيد الهلالي أو سيف بن ذي يزن
بعد صلاة العشاء في مقاهي الجوبة والفضل وباب الشيخ والدهانة (بالرصافة)، ومقاهي الفحامة وسوق العجيمي
والست نفيسة والشيخ صندل (بالكرخ) وقد شاهد البغداديون في الثلاثينيات القصخون (ملا فرج) في مقهى حوري
في محلة خان لاوند وعلى رأسه “جراوية” وبيده سيف خشبي يشبه سيف دون كيشوت، ومثله كان القصخون
(نصيف العزاوي) وكانت هذه القصص تؤدي رسالة السينما (وقد عرفت بغداد السينما توغراف عام 1911).
واشتهر القصخون في القاهرة باسم (الشاعر) وكان ابرزهم – مع العشرينيات – في كلاوة السيرة الهلالية
المدعو (احمد الشاعر).

وقد استطرد الناشر قائلا عن ارتياد الادباء للمقاهي البغدادية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة لمقهى الخفافين يعود تاريخه الى مايقارب المائتي عام

وعرف البغداديون للشاعر معروف الرصافي، في شبابه، مجلساً أدبياً عامراً في مقهى الشط (او قهوة المصبغة
التي انشئت على انقاض دار الشفاء) ببغداد، يتردد عليه المثقفون كالعلامة طه الراوي ونوري ثابت وناجي القشطيني
والزهاوي، وعرفت بغداد ثلاثة مجالس أدبية اخرى كان يعقدها الزهاوي في مقهى الشط ومقهى رشيد حميد في الباب
الشرقي ومقهى امين في شارع الرشيد، وهي التي اشتهرت فيما بعد باسم (مقهى الزهاوي).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقهى الزهاوي

ثم عاد الناشر يتحدث عن الجاي خانات البغدادية ( المقاهي ) حيث قال :

وازداد عدد المقاهي في بغداد خلال الثلاثينيات زيادة ملحوظة، فقد اصبح عددها (599) مقهى في سنة 1934 .
وكانت مقهى القلوب (واسمها القديم النعش خانة) في ظاهر محلة الجعيفر يرتادها اهل الرصافة والكرخ لدماثة اخلاق
صاحبها (احمد العيشة)، واشتهرت مقاهي (عكيل) في الكرخ بلقاء اصحاب القوافل التجارية، ويجب ان لا ننسى دور
الموسيقى والغناء في ازدهار عدد من المقاهي في بغداد، فقد كان رشيد القندرجي يغني في مقهى القيصرية (في سوق الشورجة)،
وكان نجم الشيخلي يغني في مقهى عزاوي في سوق الميدان، وكان احمد زيدان وحسن الشكرجي يغنيان في مقهى المميز..
وكانت تقع بالقرب من جامع الآصفية بجوار جسر المأمون (الشهداء) – وهي التي شيدها في العهد العثماني متولي جامع
العدلية. ومن اشهر المقاهي التي عرفت بتقديم حفلات موسيقية كانت مقهى (سبع)، وينبغي هنا ان نؤكد بان مقاهي
المحلات البغدادية كانت لا تجرأ على تقديم الاسطوانات الغنائية خوفاً من تزمت المحافظين، ولذلك كان عشاق هذا اللون
من الغناء يترددون على المقاهي المبعثرة فوق ضفاف دجلة، واحياناً يقصدون مقهى كاظم البربوت (بالقرب من مقبرة
الشيخ معروف الكرخي) لسماع أغاني ام كلثوم ومحمد عبدالوهاب وصالح عبدالحي ونادرة. واختصت بعض المقاهي
بجماعات مشدودة بهويات ترفيهية، كمقهى حسن عجمي ومقهى عارف آغا اللتين كانتا ملتقى الادباء في بغداد، ومقهى
موسى (في شارع السموأل حتى سنة 1934) التي كانت مجمعاً للتجار والدلالين والصرافين ومقهى نزهة البدور
(التي ادركها الخراب بعد سنة 1931) كانت منتجعاً للعاطلين واصحاب اللهو.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهناك اختصاصات غريبة اخرى انفردت بها بعض المقاهي البغدادية، فكانت مقهى حسن كجل ومقهى سيد احمد لهواة
الطيور، ومقهى القلعة (او قهوة سيد بكر التي احتلت مكانها دائرة اسالة الماء سنة 1954) لهواة مهارشة الديكة ومناطحة
الاكباش ومقهى البلابل (في محلة البارودية) للمهتمين بانساب البلابل، وهناك عدد من المقاهي الاخرى التي اختصت
بأهل المحلات واعيان الناس، منها مقهى البيروتي التي استأجرها الحاج محمد البيروتي سنة 1900 ثم هدمت سنة 1965
في الكرخ. ومقهى سعيد العبد في الباب الشرقي، ومقهى البرلمان في الحيدرخانة، ومقهى ابراهيم العيسى ومقهى
الباشا في الجعيفر، ومقهى اسماعيل الجوف ومقهى الكنجي في الرحمانية، ومقهى شكر في المربعة، ومقهى الشابندر في الاكمكخاته.
حبيبي ياعراق
حبيبي ياعراق
المؤسس المدير العام للمنتديات
المؤسس المدير العام للمنتديات

ذكر
عدد الرسائل : 217
العمل/الترفيه : serves computer & internet
المزاج : الشاي خانة البغدادية 16210
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

https://chaikhanah.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى